تعرف على التغذية العلاجية
التغذية_العلاجية_مدخل_رئيسي_للطب_الوظيفي
يعتبر الطب الوظيفي قفزة نوعية في مستقبل العلاج التقليدي الحالي، إنه أسلوب يعتمد على بيولوجيا الأنظمة التي تركز على معرفة السبب الرئيسي للمرض وعلاجه، والذي يرتكز على أن جسم الإنسان عبارة عن جهاز متكامل وليس أعضاء مستقلة عن بعضها. ففي هذا القسم نقوم في علاج النظام بأكمله وليس فقط الأعراض.
يسعى الطب الوظيفي لتحديد السبب الجذري لكل مرض، وخاصة الأمراض المزمنة مثل أمراض المناعة الذاتية وأمراض القلب والأوعية الدموية وكذلك السكري والسمنة. بدلاً من مجرد إجراء التشخيص ومن ثم تحديد الأدوية أو الجراحة التي ستعالج الحالة على أفضل وجه ، يغوص ممارسو الطب الوظيفي في عمق تاريخ المريض والكيمياء الحيوية ويسألون عن سبب مرض هذا المريض ، ومن ثم يتم التوجه للخطة العلاجية والوقائية .
ما هي التغذية العلاجية؟
التغذية العلاجية هي نظام غذائي علاجي مطور من النظام الغذائي العادي، بإضافة أو إزالة بعض الأغذية المعينة، مع مراعاة حساسية الطعام، وعدم تحمل بعض الأطعمة، مثل اللاكتوز وغيره.
كذلك هي جزء من علاج مرض أو حالة طبية معينة، يصفه الطبيب ويخطط له اختصاصي التغذية.
يختلف النظام الغذائي العلاجي للمريض أو لشخص بعد مدّة من الزمن، حسب مدى استجابة المريض للعلاج، وتحسن حالته الصحية.
يكون في بعض الأحيان النظام الغذائي العلاجي مؤقتًا، وأحيانًا يكون دائمًا؛ بغرض الوصول لحياة صحية.
الغرض من التغذية العلاجية
الهدف من التغذية العلاجية هو تعزيز الصحة، بعمل تغييرات في النظام الغذائي وأسلوب الحياة.
بعد معرفة سبب المرض أو الحالة الصحية للمريض أو الفرد، يوصي الطبيب أو اختصاصي التغذية بنظام غذائي علاجي يتضمن أطعمة وعناصر غذائية ومكملات مناسبة.
يلعب النظام الغذائي العلاجي دورًا أساسيًا في علاج بعض الأمراض مثل مرض السكري، وفي بعض الحالات الأخرى يكون وقاية، أو مساعدة علاجية.
كما يلعب النظام الغذائي العلاجي دورًا هامًا في الحد والسيطرة على بعض الأمراض الأخرى، مثل: أمراض القلب والأوعية الدموية، والسمنة.
الغرض من النظام الغذائي العلاجي:
المحافظة على التغذية السليمة.
معالجة أي نقص غذائي.
ضبط تناول الطعام مع وزن الجسم.
تستخدم التغذية العلاجية في علاج المشكلات التالية:
مشكلات في الهضم: الإمساك، والإسهال، والانتفاخ، والقولون العصبي، والارتجاع، والحساسية، وعدم تحمل الطعام.
مشكلات في الوزن: زيادة الوزن أو عدم القدرة على إنقاص الوزن، والرغبة الشديدة في تناول السكريات، واختلال توازن السكر في الدَّم، ومرض السكري.
حالات المناعة الذاتية: الألم العضلي الليفي، ومتلازمة التعب المزمن، والذئبة، والتهاب المفاصل الروماتويدي التي لا تستجب غالبًا للعلاج التقليدي.
الأمراض الجلدية: حب الشباب، والأكزيما، والصدفية، وحب الشباب الوردي.
صحة القلب والأوعية الدموية: ارتفاع الكوليسترول، وارتفاع ضغط الدَّم، ومتلازمة التمثيل الغذائي.
الصحة النفسية: المِزَاج المتعكر، والقلق، والتعب، وضعف التركيز.
الاختلالات الهرمونية وصحة المرأة: العقم، والدورة الشهرية، ومتلازمة تكيس المبايض، والانتباذ البطاني الرحمي، وأعراض سن اليأس، والقلاع المتكرر، والتهاب المثانة.
أهمية التغذية العلاجية
الأكل الصحي مهم، سواء كنت تعاني مرض ما، أو لا تعاني شيء، النظام الغذائي العلاجي مناسب للجميع.
تخفف من أعراض المرض، وتحسن الصحة العامة، يقيم اختصاصي التغذية التاريخ المرضي والصحة الحالية للشخص، يصف نظام غذائي مناسب لهم.
ترتكز التغذية العلاجية على الأطعمة الكاملة الطبيعية غير المصنعة، التي تحسن الصحة وتقي من الأمراض.
فوائد التغذية العلاجية
الحفاظ على جهاز مناعي صحي.
الحفاظ على توازن الهرمونات.
تحسين الجهاز الهضمي.
خسارة الوزن.
يزيل التوتر من العقل.
يحسن من نمط النوم.
تحديد إذا كنت مصاب بعدم تحمل الطعام.
يزيل السموم من الجسم؛ لذا يحسن من الأمراض الجلدية.
زيادة مستويات الطاقة.
تحسن عام في وظائف الجسم.
ما هو علم التغذية العلاجية؟
هو تطبيق علم التغذية؛ لبناء الأنظمة الغذائية، واختيار وإعداد الأطعمة المناسبة، سواء كان في المرض أو الصحة.
يرتكز علم التغذية العلاجية على علم التغذية، من أجل إيجاد طرق يمكن من خلالها الوقاية من الحالات الصحية مثل مرض السكري وأمراض السرطان.
الغرض الرئيسي من علم التغذية العلاجية هو تثقيف الجميع بأهمية اتخاذ خيارات غذائية سليمة وذكية.
المكملات_الغذائية :
اصبح في الاونة الاخيرة الطلب على المكملات الغذائية مرتفع جدا خاصة مع جائحة كوفيد التي عرفت استهلاكا كبيرا و اصبح العديد من المرضى يتجه للابتعاد على كل ماهو ادوية و كيماويات الى كل ماهو طبيعي ، اضافة الى مكملات السمنة و النحافة و تساقط الشعر و الانجاب وغيرها ..و بما ان السوق التجاري يتبع قاعدة العرض وفق الطلب ، تتسابق و تتنافس عديد المخابر اليوم المحلية و العالمية على انتاج المزيد من المكملات الغذائية فمن جهة تصنيعها سهل لا يستغرق مدة طويلة كتصنيع الادوية و من جهة اخرى تعود بعائد مالي مربح…..فمع عديد الانواع و الاشكال و التركيبات و يجب القول ايضا مع عديد الدجالين في الميدان الذين يعرضون خلطات مغشوشة و دون اي مراقبة للجودة ….يجد الاطباء و الصيادلة و ممارسي الصحة بصفة عامة انهم متواجدون في الواجهة مع المرضى من يريدون نصيحتهم لاستعمال اي مكمل معين و الجرعة المطلوبة……و بما ان دراستنا الجامعية كممارسين للصحة لم تركز بالشكل اللازم على مجال التغذية و المكملات و دور المعادن و الفيتامينات و غيرها فهنا يصبح تكوين ممارسي الصحة في هذا المجال عاجل ، و اضافة التغذية العلاجية لممارستهم اضافة كبيرة تسمح لهم من جهة تقديم افضل النصائح و توجيه المريض لما هو مناسب لحالته الصحية و ثاني شيء التركيز على التغذية العلاجية بصفة عامة تنعكس ايجابا على صحة المريض سواء من جانبها الوقائي لتفادي المرض او مضاعفات المرض او من جانبها العلاجي الذي يقدم افضل استجابة للادوية و للعلاج المقدم من طرف الطبيب…..
ننصحكم بدورتنا الشاملة حول التغذية العلاجية ، تحتوي على كثير من المعلومات الهامة وفق اخر الابحاث العلمية
لا تضيعوها…مرحبا بكم